Apakah hikmah di balik musibah ataupun cobaan atau ujian atas orang yang beriman
Ngaji Soal Jawab Bab Jenazah 03
3. Soal:
Apakah hikmah di balik musibah ataupun cobaan/ujian atas orang yang beriman ?
Jawab:
Musîbah yang menimpa orang yang beriman memiliki banyak hikmah, ada yang diketahui dan ada yang tidak kita ketahui hikmahnya, namun secara keseluruhan, maka cobaan yang ditimpakan kepada seorang beriman kemudian dia bersabar; adakalanya menjadi pengangkat derajatnya dan adakalanya menjadi pelebur atas dosa-dosanya.
Rasulullah ﷺ bersabda:
أَشَدُّ بَلاَءً اْلأَنِبْيَاءُ ثُمَّ اْلأَمْثَلُ فَاْلأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلٰى حَسَبِ دِيْنِهِ فَإِنْ كَانَ دِيْنُهُ صُلْبًا اِشْتَدَّ بَلاَؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِيْنِهِ رِقَّةٌ اُبْتُلِيُ عَلٰى حَسَبِ دِيْنِهِ فَمَا يَبْرَحُ اْلبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتىَّ يَتْرُكَهُ يَمْشِيْ عَلَى اْلأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيْئَةُ [رواه الترمذي وقال الإمام أبوعيسى "هذا حديث حسن صحيح"]
Maknanya: “Orang yang paling banyak menerima cobaan adalah *para Nabi* kemudian orang yang mengikuti mereka dengan sempurna (*para wali*) kemudian orang yang mengikuti mereka dengan sempurna (*para wali*), seseorang medapatkan bala’ (cobaan) sesuai dengan tingkat ketakwaannya, bila *agamanya kuat*, ujiannya pun berat, sebaliknya bila ketaqwaannya lemah, ia diuji berdasarkan tingkat keagamaannya, ujian tidak akan berhenti menimpa seorang hamba sampai dia meninggalkannya berjalan di muka bumi dengan tidak lagi ada dosa atasny (karena telah terhapuskan)."
[H.R. at-Tirmizdi]
قال الإمام الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله تعالى رحمة واسعة
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيد المرسلين وإمام المتقين نبينا محمد وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين وعلى ءاله الطيبين ، أما بعد
فقد ورد في الحديث " إنّ البَلايا أَسرَعُ إلى مَن يُحِبُّني مِنَ السَّيلِ إلى مُنتَهاهُ". رواه أحمد والترمذي والطبراني والبيهقي.
معنَاهُ الذي يحِبُّ الرّسولَ محَبّةً كامِلةً بلاؤه يكونُ شَدِيدًا ليُناسِبَ عُلُوَّ دَرجَتِه.
المؤمنُ الذى يحبُّهُ اللهُ يَحفَظُ لهُ دِينَهُ ويَبتَلِيه فى الدُّنيا كثِيرًا يَبتَلِيْهِ فى مَالِه يَأتى ظَالم يتَسلَّطُ لهُ على مَالِه أَحْيانا.
ويُبتَلى فى صِحّتِه تُصِيبُه أَمراضٌ سيّدُنا أيّوب مَرِضَ ثمَانيةَ عشَرَ عَامًا لزِمَ الفِراشَ - ولم يخرُج مِنه الدّودُ كمَا يَفتَرِى البَعضُ - صَبرَ ولم يَعتَرِض على الله.
سيّدُنا زَكريّا نشَرهُ الكُفّارُ بالمنشَار وسيّدُنا يَحيى ذَبحَهُ الكُفّارُ وسيّدُنا يوسُف حُبِسَ سَبعَ سَنواتٍ، الأنبياءُ كُرمَاءُ على اللهِ لَيسُوا هَيّنِينَ، ومَع ذلكَ اللهُ يَبتَلِيْهِم لتَرتَفِعَ دَرجَاتهُم.
فى الحديثِ الصحيح " أشَدُّ النّاسِ بَلاءً الأنبياءُ ثم الأمثَلُ فالأمثَلُ يُبتَلَى الرَّجُل على حَسبِ دِينِه". رواه البخاري وأحمد والترمذي وغيرهم.
وفى الحديث الصحيح " إنّ عِبادَ اللهِ يُشَدَّدُ عَليهِم" . رواه أحمد وابن حبان والحاكم. يعنى الصّالحِين.
وفى حديث ءاخر "لا يَزَالُ البَلاءُ بالمؤمِنِ فى نَفسِهِ وأَهْلِهِ ومَالِه حتّى يَلقَى اللهَ لَيسَ عَليهِ خَطِيئَة" . رواه أحمد والبيهقي والحاكم.
وقال ﷺ : مَا يُصِيبُ المسلِمَ مِنْ نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ولا هَمّ ولا حزَنٍ حتى الشّوكة يُشَاكُها إلا كَفّرَ اللهُ بها مِن خَطَاياهُ . رواه البخاري وأحمد وابن حبان وغيرهم. النَّصَبُ التَّعَبُ والوَصَبُ المرَضُ.
قال الله تعالى {ولَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىءٍ مِنَ الخَوفِ والجُوعِ ونَقصٍ مِنَ الأموالِ والأنفُسِ والثّمَراتِ وبَشِّرِ الصَّابِرينَ الذينَ إذَا أصَابَتْهُم مُصِيبَةٌ قالُوا إنّا للهِ وإنّا إلَيهِ راجِعُونَ أُولئكَ عَليهِم صلَواتٌ مِن رَبهم ورَحمةٌ وأُولئكَ هُمُ المهتَدُونَ}. اهـ
رحم الله من كتبه ومن نشره
Intaha
Allah Ada Tanpa Tempat
Posting Komentar untuk "Apakah hikmah di balik musibah ataupun cobaan atau ujian atas orang yang beriman"